للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يقع من التُّرك أو يأجوج ومأجوج (فُتِحَ اليَوْمَ) بالنصب (مِنْ رَِدْمِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ) بكسر راء «رِدْم» في «اليونينية» والفرع، وبفتحها في «الناصرية» وغيرها، و «ياجوج وماجوج» مِن غير همز فيهما (١)، أي: مِن سَدِّهما (مِثْلُ هَذَا) بالتذكير (وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ) أي: بالإبهام (وَبِالَّتِي تَلِيهَا) وسقطت الباء مِن «بالتي» بالفرع، وثبتت في أصله (٢) (فَقَالَتْ زَيْنَبُ) بنتُ جَحْشٍ: (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَهْلِكُ) بكسر اللام (وَفِينَا الصَّالِحُونَ) وهم لا يستحقُّون ذلك؟ (قَالَ) : (نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ) أي: المعاصي، وقيل: إذا عزَّ الأشرارُ وذَلَّ الصالحون.

وسبق هذا الحديث في «باب (٣): قصة ياجوج وماجوج» من «أحاديث الأنبياء» [خ¦٣٣٤٦].

(وَعَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّدِ بنِ مسلمِ ابنِ شهابٍ بإسناده السابق، أنَّه قال: (حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الحَارِثِ) الفراسيَّة (أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ) هندَ أمَّ المؤمنين (قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ) مِن نومِه (فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ) نُصِبَ (٤) على المصدر، وفي نسخة: «لا إله إلَّا الله» بدل قوله: «سبحان الله» (مَاذَا أُنْزِلَ) الليلةَ، و «ما» استفهاميَّةٌ متضمِّنةٌ لمعنى التعجُّب والتعظيم (٥) (مِنَ الخَزَائِنِ؟) أي: الكنوز (وَمَاذَا أُنْزِلَ) زاد في «باب تحريض النبيِّ على قيام الليل» [خ¦١١٢٦]: «الليلة»، فـ «الليلة» ظرفُ الإنزالِ (٦) (مِنَ الفِتَنِ؟!) مِنَ القتال الكائن بين المسلمين، هكذا أورده هنا


(١) في (م): «فيها».
(٢) في غير (د): «بأصله».
(٣) «باب»: ليس في (ب) و (د).
(٤) في غير (د): «نصبه».
(٥) زيد في (د): «والليلة ظرفٌ للإنزال»، وليس موضعها هنا، وستأتي.
(٦) «فـ «الليلة» ظرفُ الإنزال»: سقط من (د) هنا، وتقدم آنفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>