للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاءٌ، فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالُوا) له: (أَلَا تَرَى (١) مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ أَقَامَتْ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشْمِيهَنيِّ: «قامت» (بِرَسُولِ اللهِ وَبِالنَّاسِ مَعَهُ) بإثبات حرف الجرِّ في «بالناس» في فرع «اليونينية» كأصلها (٢) مصحَّحًا عليه (وَلَيْسُوا (٣) عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ (٤) مَعَهُمْ مَاءٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللهِ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي) بالذال المعجمة (قَدْ نَامَ فَقَالَ) لي: (حَبَسْتِ رَسُولَ اللهِ وَالنَّاسَ) نصب عطفًا على سابقه (وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، قَالَتْ: فَعَاتَبَنِي) أبو بكرٍ (وَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ) فقال: حبستِ الناس في قِلادةٍ، وفي كلِّ مرَّةٍ تكونينَ عناءً (وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي) بضمِّ العين (بِيَدِهِ (٥) فِي خَاصِرَتِي) ثبت قوله: «بيده» في «اليونينية» وغيرها، وسقط (٦) في الفرع (فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللهِ عَلَى فَخِذِي، فَنَامَ) بالنون مِنَ النوم (رَسُولُ اللهِ حَتَّى أَصْبَحَ) دخلَ في الصباح، وفي «التيمم» [خ¦٣٣٤] «فقام رسول الله »، بالقاف مِنَ القيام «حين (٧) أصبح» (عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ) ﷿ (آيَةَ التَّيَمُّمِ) التي في «المائدة» (فَتَيَمَّمُوا) أي: الناس لآية التيمُّم المقتضية للأمرِ بذلك (فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الحُضَيْرِ) بالحاء المهملة والضاد المعجمة مصغَّرين الأوسيُّ: (مَا هِيَ) أي: البركةُ التي حصلتْ للناس برخصة التيمُّم (بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ) بل هي مسبوقةٌ ببركاتٍ (فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَبَعَثْنَا) أي: أَثَرْنا (البَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ) راكبةً (عَلَيْهِ) حالَة السيرِ (فَوَجَدْنَا العِقْدَ تَحْتَهُ) أي: تحت البعير.

وهذا الحديث قد مرَّ في «التيمم» [خ¦٣٣٤].


(١) من هنا وقع سقط في (د) إلى مطلع الحديث (٤٤١٨).
(٢) في (ب) و (س): «كأصله».
(٣) في (م): «ليس».
(٤) في (م): «لا».
(٥) في (م): «بإصبعه».
(٦) في (ص) و (م): «سقطت».
(٧) في (م): «حتى».

<<  <  ج: ص:  >  >>