للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للحاضرين من الأنصار أو أعمَّ: (قُومُوا إِلَى خَيْرِكُمْ، أَو سَيِّدِكُمْ) بالشَّكِّ من الرَّاوي، وعلى القول بأنَّه عامٌّ يحتمل أنَّه لم يكن في المسجد من هو خيرٌ منه، أو المراد: السِّيادة الخاصَّة من جهة التَّحكيم في هذه القصَّة، ولأبي ذرٍّ: «قوموا خيرُكم أو سيِّدُكم» بإسقاط «إلى» والرَّفع بتقدير: «هو» (فَقَالَ) له: (يَا سَعْدُ إِنَّ هَؤُلَاءِ) اليهود من بني قريظة (نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ) فيهم (قَالَ) سعدٌ: (فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ) طائفةُ (مُقَاتِلَتُهُمْ) وهم الرِّجال (وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ) النِّساء والصِّبيان (قَالَ) له: (حَكَمْتَ) أي: فيهم (بِحُكْمِ اللهِ) ﷿ (أَو بِحُكْمِ المَلِكِ) بكسر اللَّام؛ وهو الله جلَّ وعلا، والشَّكُّ من الرَّاوي، والغرض من الحديث هنا قوله: «قوموا إلى خيركم» كما لا يخفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>