للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصله أحمد في «مُسنَده»: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (١) (أَبِي) شُعَيبٌ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) أنَّه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ) ولأبي ذرٍّ «ابن الخِيَار» (أَخْبَرَهُ قَالَ: دَخَلْتُ) ولأبي ذرٍّ «دخل» (٢) (عَلَى عُثْمَانَ) أي: بسبب أخيه لأمِّه الوليد لمَّا أكثر النَّاس فيه لشربه الخمر، ولم يُقِم عليه الحدَّ، فذكرت له ذلك (فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالحَقِّ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ ) سقطت التَّصلية لأبي ذرٍّ (ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ) هجرة الحبشة وهجرة المدينة وكان ممَّن رجع من الحبشة، فهاجر من مكَّة إلى المدينة، ومعه زوجته رقيَّة بنت النَّبيِّ (وَنِلْتُ) بنونٍ مكسورةٍ فلامٍ ساكنةٍ ففوقيَّةٍ، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ «وكنت» (صِهْرَ رَسُولِ اللهِ ، وَبَايَعْتُهُ، فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ) بفتح الشِّين الأولى وسكون الثَّانية (حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ تَعَالَى).

(تَابَعَهُ) أي: تابع شُعَيبًا (إِسْحَاقُ) بن يحيى (الكَلْبِيُّ) الحمصيُّ، فيما وصله أبو بكر بن شاذان فقال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ «حدَّثنا» (الزُّهْرِيُّ مِثْلَهُ) وساقه ابن شاذان بتمامه، وفيه: أنَّه جلد الوليد أربعين.

وقد سبق ما في ذلك من المبحث (٣) في «مناقب عثمان» [خ¦٣٦٩٦] والغرض منه هنا قوله: «ثمَّ هاجرت الهجرتين».


(١) «بالإفراد»: ليس في (ص) و (م).
(٢) «ولأبي ذرٍّ: دخل»: ليس في (ص) و (م).
(٣) في (م): «البحث».

<<  <  ج: ص:  >  >>