أو النصب على النِّداء، أي: أنت مصروعٌ يا أبا جهلٍ، وهذا هو المعتمدُ من جهة الرِّواية، فقد صرَّح إسماعيلُ ابن عُليَّة، عن سُليمان التَّيمي بأنَّه هكذا نطقَ بها، فكان الرَّفع من إصلاحِ بعض الرُّواة.
(قَالَ) أنسٌ ﵁: (فَأَخَذَ) ابن مسعودٍ ﵁(بِلِحْيَتِهِ) متشفِّيًا منه بالقولِ والفعل؛ لأنه كان يُؤذيه بمكَّة أشدَّ الأذى (قَالَ) أي: أبو جهلٍ، ولابنِ عساكرٍ «فقال»: (وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ) أي: لا عارَ عليَّ في قتلكُم إيَّاي، قاله النَّوويُّ (أَوْ) قال: هل فوق (رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؟) شكَّ سليمان.