يَكُنْ) بالتَّحتية وثبوت النون، أي: حارثة، وللأربعة «فإن يكُ» بحذفها، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ أيضًا «فإن تكنْ» بالفوقية والنون، أي: منزلته (فِي الجَنَّةِ أَصْبِرْ وَأَحْتَسِبْ، وَإِنْ تَكُ الأُخْرَى) بفوقية بغير نون، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ «تكن» بالفوقية والنون (تَرَى) بمدَّة بعد الراء في الكتابة من غير همزة، وللأَصيليِّ ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «تر» بغير ياء مع القصر مجزومًا (مَا أَصْنَعْ) بسكون العين في «اليونينية» وفرعها (١) (فَقَالَ) ﵊: (وَيْحَكِ) بكسر الكاف، كلمةُ ترحُّمٍ وإشفاقٍ (أَوَهَبِلْتِ؟) بفتح الواو -للعطف على مقدَّرٍ- والهاء وكسر الموحدة وسكون اللام، والهمزة للاستفهام: أبكِ جنونٌ؟ أَمَا لك عقلٌ؟ أَوَفَقَدْتِ عقلك ممَّا أصابك من الثُّكل بابنك حتى جهلتِ صفةَ الجنَّة؟ (أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟) بفتح الهمزة للاستفهام والواو للعطف (إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ) في الجنَّة (وَإِنَّهُ) أي: ابنك حارثةَ (فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ) وهي أفضلُها.
(١) قوله: «بسكون العين، في اليونينية وفرعها»: ليست في (د).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute