(ثُمَّ عُمَرُ) رضي الله تعالى عنه، ولأبي ذرٍّ «عمر بن الخطَّاب العَدَوي» نسبهُ إلى جدِّه الأعلى: عدي بن كعب، وسبق ذكره [خ¦٣٩٧٦] حيث قال: يا رسولَ الله، تكلِّم أجسادًا لا أرواحَ لها.
(ثُمَّ عُثْمَانُ)﵁، ولأبي ذرٍّ «عثمان بن عفان» خلَّفه النبي ﷺ على ابنتهِ، أي: رقيَّة وكانت مريضةً، وضربَ له بسهمهِ، أي: وأجره، فكان كمن شهدَها، كما سبق في «مناقبه»[خ¦٣٦٩٩].
(ثُمَّ عَلِيٌّ)﵁، ولأبي ذرٍّ «عليُّ بنُ أبي طالب الهاشمي» وسبق ذكره في الوقعة (١) السَّابقة حيث قال: «كان لي شارفٌ من المغنمِ يوم بدرٍ»[خ¦٤٠٠٣].
وسقط لفظ «ثمَّ» في الأربعة لأبي ذرٍّ، واتُّفق على إسقاطها في كلِّ ما يأتي بعد، وهو (بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ) بفتح الراء والموحدة المخففة، المؤذِّن الحَبَشي (مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ)﵁، ولغير أبي ذرٍّ «القرشي» ذكر في «كتاب الوكالةِ»[خ¦٢٣٠١] و «كتاب المغازي»[خ¦٣٩٧١] حيثُ قال يومَ بدرٍ: «لا نجوتُ إنْ نَجَا أميَّة بن خلفٍ».
(حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ)﵁، هو الذي قتلَ شيبةَ بن ربيعة يوم بدرٍ، كما سبق [خ¦٣٩٨٣].
(حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ) عَمرو ﵁(حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ) سبقَ أنَّ عمرَ أراد قتله فقال له النَّبي ﷺ: «إنَّه شهدَ بدرًا»[خ¦٤٠٠٠].
(أَبُو حُذَيْفَةَ) هشام على الأكثر (بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ) بن عبدِ شمس (القُرَشِيُّ) ذكر في «باب شهود الملائكة بدرًا»[خ¦٣٩٩٩].
(حَارِثَةُ بْنُ الرَّبِيعِ)﵁، بفتح الراء والتخفيف، كذا في «اليونينية» وفرعها. قال في «أسد الغابة»: كذا ذكره عبدان وابن أبي عليٍّ، وفي بعضِ الأصولِ:«الرُّبَيِّع» بضم الراء والتشديد مصغَّرًا، وهو الصَّواب، وبه جزم في «أسد الغابة» و «فتح الباري» و «العمدة» و «الكواكب»