الكُشمِيهنيِّ والحَمُّويي «فأقُومُ وأنامُ» (فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي) لأنَّها مُعينة على طاعتِي (كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي، وَضَرَبَ فُسْطَاطًا) بيتًا من الشَّعرِ (فَجَعَلَا يَتَزَاوَرَانِ) يزورُ أحدهما صاحبه (فَزَارَ مُعَاذٌ أَبَا مُوسَى فَإِذَا رَجُلٌ مُوثَقٌ) لم يعرف ابن حجرٍ اسمَه (فَقَالَ) معاذٌ: (مَا هَذَا؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: يَهُودِيٌّ أَسْلَمَ، ثُمَّ ارْتَدَّ، فَقَالَ مُعَاذٌ: لأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ).
(تَابَعَهُ) أي: تابعَ مسلمًا (العَقَدِيُّ) عبدُ الملكِ بنُ عمرو، ممَّا وصلهُ البخاريُّ في «الأحكام» [خ¦٧١٧٢] (وَوَهْبٌ) ولأبي ذرٍّ «ووُهَيب» بضم الواو وفتح الهاء مصغَّرًا، ابن جرير، ممَّا وصلهُ إسحاق ابنُ رَاهُوْيَه في «مسنده» (عَنْ شُعْبَةَ) بنِ الحجَّاج.
(وَقَالَ وَكِيعٌ) هو ابنُ الجرَّاح، ممَّا وصلهُ في «الجهاد» [خ¦٣٠٣٨] (وَالنَّضْرُ) بالنون المفتوحة والضاد المعجمة الساكنة، ابنُ شُمِيل، ممَّا وصلهُ البخاريُّ في «الأدب» [خ¦٣٠٣٨] (وَأَبُو دَاوُدَ) هشامُ بنُ عبدِ الملك ممَّا وصله النَّسائيُّ: (عَنْ شُعْبَةَ) بنِ الحجَّاج (عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ) أبي بردةَ (عَنْ جَدِّهِ) أبي موسى الأشعريِّ (عَنِ النَّبِيِّ ﷺ) وثبتَ قوله «وقالَ وكيعٌ … » إلى آخره للمُستمليِّ وحدهُ، (رَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ) ممَّا وصلهُ … (عَنِ الشَّيْبَانِيِّ) سليمانِ بنِ فيروز (عَنْ أَبِي بُرْدَةَ) وسقطَ «رواهُ جريرٌ … » إلى آخره لأبي ذرٍّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute