للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في «المقدمة»: بدال مهملة بعد الحاء المهملة لا براء قبلها ألف، كذا هو عندَ ابن سعدٍ وغيرهِ، والحَدَثُ هو ابنُ ثعلبةَ بنِ الحارثِ بنِ زيدٍ من الأنصارِ، وكانت دارها دار الوفودِ، ولعلَّ «الحَدَثَ» صُحِّف بالحارثِ؛ إذ الحارثُ يكتب بلا ألفٍ. انتهى. وكانَت رملةُ زوجَ معاذ بن عفراءَ الصَّحابيِّ، ولها صحبةٌ ومبايعةٌ . (فَأَتَاهُ) أي: مسيلمةَ (رَسُولُ اللهِ ) استئلافًا له، ولتبليغِ الوحي (وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، وَهْوَ) أي: ثابتٌ (الَّذِي يُقَالُ لَهُ: خَطِيبُ رَسُولِ اللهِ ، وَفِي يَدِ رَسُولِ اللهِ قَضِيبٌ) من جريدِ النَّخلِ (فَوَقَفَ) (عَلَيْهِ) أي: على مسيلمةَ الكذَّاب (١) (فَكَلَّمَهُ) (٢) في الإسلامِ (فَقَالَ لَهُ) أي: للنَّبيِّ (٣) (مُسَيْلِمَةُ: إِنْ شِئْتَ خَلَّيْتَ بَيْنَنَا) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي (٤) والكُشمِيهنيِّ (٥) «خلينَا بينكَ»، وله عن المُستملي (٦) «خليتُ بينكَ» (وَبَيْنَ الأَمْرِ) أي: أمر النُّبوَّة (ثُمَّ جَعَلْتَهُ لَنَا بَعْدَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ) (٧): (لَوْ سَأَلْتَنِي هَذَا القَضِيبَ مَا أَعْطَيْتُكَهُ، وَإِنِّي لأُرَاكَ) بضم الهمزة، أظنُّكَ (الَّذِي أُرِيتُ) بضم الهمزة (فِيهِ مَا أُرِيتُ) بضمها أيضًا، ولأبي ذرٍّ «ما رأيتُ» (وَهَذَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ) الخطيب (وَسَيُجِيبُكَ عَنِّي) على سبيلِ التَّفصيل (فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ ).

(قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بنِ عتبةَ، بالسَّند المذكور: (سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنْ رُؤْيَا رَسُولِ اللهِ الَّتِي ذَكَرَ) ها في شأنِ مسيلمةَ (فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي) بضم الذال مبنيًّا للمفعول، وسبقَ أن الذَّاكرَ له أبو هريرةَ [خ¦٤٣٧٤] (أَنَّ رَسُولَ اللهِ) ولأبي ذرٍّ: «النَّبيَّ» ( قَالَ: بَيْنَا) بلا ميم (أَنَا نَائِمٌ أُرِيتُ أَنَّهُ وُضِعَ) بضم الواو وكسر الضاد المعجمة (فِي يَدَيَّ) بتشديد الياء (سِوَارَانِ) ولأبي ذرٍّ «إسوارانِ» (مِنْ ذَهَبٍ) ولأبوي ذرٍّ والوقتِ والأَصيليِّ «وَضَع» بفتحتين «في يديَّ» بلفظ التثنية أيضًا «إسوارين» بهمزة مكسورة وسكون السين، لغة في


(١) في (ص): «اللَّعينِ».
(٢) «»: ليست في (م) و (ص).
(٣) «أي للنبي»: ليست في (م) و (ص).
(٤) في (ص) زيادة: «والمُستملي».
(٥) «والكشميهني»: ليست في (د).
(٦) في (ص): «الكشميهني».
(٧) من هنا إلى قوله: «وفي يدك الموسى» في الحديث رقم: (٤٤١٠) سقط من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>