للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(﴿مَّعْرُوشَاتٍ﴾ [الأنعام: ١٤١]) أي: (مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمِ (١) وَغَيْرِ ذَلِكَ) وسقط هذا لأبي (٢) ذرٍّ.

وقال ابن عبَّاسٍ أيضًا -فيما وصله ابن أبي حاتمٍ- في قوله تعالى: (﴿حَمُولَةً﴾) ﴿وَفَرْشًا﴾ [الأنعام: ١٤٢]: هي (مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا) كذا في «اليونينيَّة»: «يُحمَل» بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها (٣)، أي: الأثقال.

وفي قوله: (﴿وَلَلَبَسْنَا﴾) ﴿عَلَيْهِم﴾ [الأنعام: ٩]: (لَشَبَّهْنَا) عليهم، فيقولون: ما هذا إلا بشرٌ مثلكم.

وفي قوله تعالى: (﴿وَيَنْأَوْنَ﴾) ﴿عَنْهُ﴾ [الأنعام: ٢٦]: (يَتَبَاعَدُونَ) عنه (٤)، أي: عن أن يؤمنوا به .

وفي قوله (٥): (﴿تُبْسَلَ﴾) من قوله: ﴿أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ﴾ [الأنعام: ٧٠]: (تُفْضَحَ) وفي قوله: (﴿أُتسِلُواْ﴾) أي: (أُفْضِحُوا) بهمزةٍ مضمومةٍ وكسر الضَّاد المعجمة، ولأبي ذرٍّ: «فُضِحوا» بغير همزةٍ.

وفي قوله تعالى: ﴿وَالْمَلآئِكَةُ﴾ (﴿بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ﴾ [الأنعام: ٩٣]: البَسْطُ: الضَّرْبُ) من قوله تعالى: ﴿لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ [المائدة: ٢٨] وليس البسط الضَّرب نفسه.

وفي قوله: ﴿قَدِ (٦)(﴿اسْتَكْثَرْتُم﴾ [الأنعام: ١٢٨]) أي: (أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا) منهم، وكذلك قال مجاهدٌ والحسن وقتادة، ولأبي ذرٍّ: «وقوله: ﴿اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ﴾» وسقط (٧) لغيره.


(١) في (د): «الكروم».
(٢) في (د) و (م): «لغير أبي» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٣) قوله: «كذا في اليونينيَّة: يُحمَل بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها»، سقط من (د).
(٤) «عنه»: ليس في (د).
(٥) «قوله»: مثبتٌ من (د).
(٦) «قد»: ليس في (ص).
(٧) في (د): «وسقطتا»، وفي (م): «وسقطت».

<<  <  ج: ص:  >  >>