للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّعَامِ) حال كوني (دَاعِيًا) القوم للأكل منه (فَيَجِيءُ قَوْمٌ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، فَدَعَوْتُ) القومَ (حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُو) بحذف ضمير المفعول (فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ) بإثبات ضمير النصب، ولأبوي ذرٍّ والوقت: «أدعو» بحذفِه (قَالَ) ، ولابن عساكر: «فقال»: (ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ) ولأبي ذرٍّ والأصيليِّ: «فارفعوا» بالفاء (وَبَقِيَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ) لم يُسمَّوا (يَتَحَدَّثُونَ فِي البَيْتِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ) ليخرجوا (فَانْطَلَقَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ) (فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ وَرَحْمَةُ اللهِ) وفي نسخة أبي ذرٍّ: «رحمت الله» بالتاء المجرورة كالتالية (فَقَالَتْ) عائشة: (وَعَلَيْكَ السَّلَامُ) وسقط (١) لأبي ذرٍّ «السلام (٢)» (وَرَحْمَةُ (٣) اللهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ) تريد: زينب (بَارَكَ اللهُ لَكَ، فَتَقَرَّى) بفتح الفوقيَّة والقاف والرَّاء المشدَّدة مقصورًا من غير همزٍ، أي: تتبَّع (حُجَرَ نِسَائِهِ كُلِّهِنَّ) بالجرِّ تأكيدٌ لـ «نسائه» (يَقُولُ لَهُنَّ كَمَا يَقُولُ لِعَائِشَةَ، وَيَقُلْنَ) ولأبي ذرٍّ: «فيقلْنَ» (لَهُ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ) ، قالت عائشة (٤): (ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ رَهْطٍ فِي البَيْتِ (٥) يَتَحَدَّثُونَ، وَكَانَ النَّبِيُّ شَدِيدَ الحَيَاءِ) ولذا لم يواجههم بالأمر بالخروج، بل تشاغل بالسلام على أمَّهات المؤمنين ليفطنوا لمرادِه (فَخَرَجَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ) ففطنوا لمراده فخرجوا (فَمَا أَدْرِي آخْبَرْتُهُ) بمد ِّالهمزة في الفرع كأصله (٦) (أَوْ أُخْبِرَ) بضمِّ الهمزة مبنيًّا للمفعول، والشَّكُّ من أنسٍ (أَنَّ القَوْمَ خَرَجُوا، فَرَجَعَ) (حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ) الشريفة (فِي أُسْكُفَّةِ البَابِ) بضمِّ الهمزة وسكون المهملة وضمِّ الكاف وتشديد الفاء مفتوحة؛ العتبة التي يُوطَأ عليها (دَاخِلَةً) وفي نسخةٍ: «داخلَهُ» بهاء الضمير للباب (وَأُخْرَى خَارِجَةً) ولأبي ذرٍّ: «والأخرى» بالتعريف «خارِجَه» بضمير الباب (٧) (أَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الحِجَابِ) بعدَ قِيام القوم.


(١) «وسقط»: ليس في (د) و (م).
(٢) «السلام»: ليس في (م).
(٣) في (د): «ورحمت».
(٤) قال الشيخ قطة : لعلَّ صوابه: قال أنس لأنه الراوي.
(٥) «في البيت»: سقط من (م).
(٦) «بمد الهمزة في الفرع كأصله»: ليس في (د).
(٧) في (د): «خارجة بالرفع».

<<  <  ج: ص:  >  >>