للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصلهُ الإمامُ أحمدُ- (أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ) الملقَّب بشاذانَ الشَّامي (عَنْ إِسْرَائِيلَ) بنِ يونُس.

(وَقَالَ حَفْصٌ) هو ابنُ غياثٍ، فيمَا وصله بعد باب [خ¦٤٩٣٤] (وَأَبُو مُعَاوِيَةَ) محمَّد بنُ خازمٍ الضَّرير، فيما وصلَه مسلم (وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ) بقاف مفتوحة فراء ساكنة فميم، الضَّبيُّ -بالضاد المعجمة المفتوحة والموحدة- الكوفيُّ وهو ضعيفُ الحِفْظ، وليس لهُ في «الجامع» سوى هذا التَّعليق السَّابق في «بدءِ الخَلق» [خ¦٣٣١٧]. الثَّلاثة: (عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ) شاذَان.

(قَالَ) ولأبي ذرٍّ: «وقالَ» (يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ) الشَّيبانيُّ البصريُّ، شيخُ المؤلِّف، فيما وصله الطَّبرانيُّ: (أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ) الوضَّاح اليَشكريُّ (عَنْ مُغِيرَةَ) بنِ مِقْسم الكوفيِّ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ عَلْقَمَةَ) بن قيسٍ (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بنِ مسعودٍ، ومرادُه بهذا أنَّ مغيرةَ وافقَ إسرائيلَ في شيخِ إبراهيمَ، وأنَّه علقمة (وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ) محمَّد صاحبُ المغازي، فيمَا وصلَه أحمد: (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ) الأسودِ الملقَّب بشاذان (١) (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بنِ مسعودٍ ، ومراده أنَّ للحديثِ أصلًا عن الأسودِ من غيرِ روايَة طريقِ (٢) الأعمَش ومنصور.

وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بنُ سعيدٍ قال: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ) هو ابنُ عبدِ الحميد (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمانَ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنِ الأَسْوَدِ) بنِ عامرٍ (٣) أنَّه (قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ) بنُ مسعودٍ: (بَيْنَا) بغير ميم (نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ فِي غَارٍ) بمنًى، وجوابُ بينا قوله: (إِذْ نَزَلَتْ


(١) سبق التنبيه إلى أن الصواب: الأسود بن يزيد النخعي تلميذ ابن مسعود ، وأن الشامي متأخر عنه.
(٢) قوله: «طريق»: ليست في (م) و (د).
(٣) في (د) و (م): «وعن».

<<  <  ج: ص:  >  >>