ومن ذلك قصيدته الغراء الرائية ومطلعها:
نحن الملوك على الأسره ... في دولة الفقر المسرة
م ساح في ساحاتنا ... نحمي من الأغيار سره
أو غاب عن غاباتنا ... حرم الحماة من المعرة
ومن غزلياته وحسن اقتباساته:
أما وليال من ذوائبها عشر ... وما نسخت بالفرق من صورة الفجر
وما كتبت بالمسك في وجناتها ... فخالاتها تختال بالشفع والوتر
وسين جبين فوق نون حواب ... على قمر والليل فيه إذا يسري
وما نفثت بالسحر من لحظاتها ... وذا قسم لا ريب فيه لذي حجر
إذا كان من أهواه عني راضياً ... فلا رضيت عني الأنام إلى الحشر
ومن موشحاته وطيب رشحاته:
سلم الله غزالاً سلما ... بعيون كحلت بالنعس
وفم أتقنه الله فما ... فيه عيب غير طيب اللعس
دور
ربرب ربي في وادي زرود ... ما لوى الجيد إلى ماء اللوا
لو رآه البدر يهوى للسجود ... وهو لا يعلم ما معنى الهوى
ذو محيا خاله فوق الخدود ... ملك الزنج على العرش استوى
كل من علمه منع اللما ... جاهل قدر حياة الأنفس
ما له من مشبه نفسي وما ... لي فدا ذاك الرضاب الأنفس
ومن مقطفاته ما كتب به إلى أحد الفضلاء الكرام، وقد ذهب إلى بيت المقدس ووعده بالعود إلى دمشق الشام: