من لي بان ترضي الرقاد لناظري ... وإلام أنت به علي ضنين
يا حسنه الراقي الكمال محله ... في الخلق ولدان وحور عين
نادي وقل هذا الذي قد صانني ... ما كل اسمعيل عز أمين
وله في اسم أحمد لطيف:
أيها الظبي المفدى ... منعش القلب الحزين
حبذا فيك التصابي ... يا ابن أنس العاشقين
ما لكي قد كان مني ... سفه فيك يقين
داره منك بعفو ... واصفح الصفح المبين
لا تكن مر التجافي ... متن أشواقي متين
طالما أنفقت شعراً ... فيك حيناً بعد حين
يا ترى أحظى بوصل ... منك أو أبقى رهين
فتدارك نار شوقي ... يا لطيف العالمين
ومن لطائفه قوله في عواد وعوده:
وعود في يدي رشأ كسته ... وضاءة وجهه نوراً بهيا
إذا ما خلته يحنو عليه ... تقول البدر يختطف الثريا
وقال الصفي الحلي في العود:
غنى على العود شاد سهم ناظره ... أمسى به قلبي المضني على خطر
دنا إلي وجست كفه وتراً ... فراحت الروح بين السهم والوتر
وقال أيضاً:
فتن الأنام بعوده وبشجوه ... شاد تجمعت المحاسن فيه
حتى كأن لسانه بيمينه ... طرباً وإن يمينه في فيه
وقال أيضاً:
وعود به عاد السرور لأنه ... حوى اللهو قدما وهو ريان ناعم