وأفضل واطئ حزناً وسهلا ... وأفخر من نشأ طفلاً وكهلا
وأطهر من زكا نسباً ونسلا ... وخير مفارس الأكوان أصلا
وأطيب منشأ وأعز غصنا
رسول الواحد الملك المهيمن ... غياث الخائفين بكل موطن
من الأهوال ينقذ كل مؤمن ... نمته دوحة قرشية من
مدائحها ثمار الخير تجنى
شفيع الأنام بلا محال ... وركن للخلائق في مآل
وكم في الحرب أردى من رجال ... أتى والجاهلية في ضلال
وكفر تعبد الحجر الأصنا
وكانوا غافلين وقد أضلوا ... وعن طرق السبيل الحق ضلوا
وما قد حرم الباري أحلوا ... فجاء بملة الإسلام يتلو
مثاني في الصلاة الخمس تثنى
فحازوا منه تقريباً ووصلا ... وإيماناً ومطلوباً وسؤلا
وعلمهم فروضاً ثم نقلا ... وبدلهم بجور الشرك عدلا
وبالخوف الذي وجدوه أمنا
فطاب لهم به إذ ذاك عيش ... وقد ألفته في البيدا وحوش
ومدته ملائكة جيوش ... لقد خسرت بفرقته قريش
وكان لهم لو اعتقدوه ركنا
أتاهم منذراً فأبوا وهموا ... بإخراج له وطغوا فذموا
وللإيمان أصلاً لم يؤموا ... دعاهم واعظاً فعموا وصموا
فأعقب وعظهم ضرباً وطعنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute