للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحسن الظن بالاغضا كفيل ... ورعي العهد مع بعد المزار

فأنت المفرد العلم المنادي ... ومثلك من أصاخ إلى اعتذار

ولا تغفل محبك من دعاء ... بنيل القصد في تلك الديار

ويرجو المرتضى منكم قبولا ... عسى يعطى الرضى عند القرار

بجاه المصطفى خير البرايا ... إمام المرسلين المستجار

على عليائه أزكى سلام ... وصحب ما أضت شمس النهار

وله في أسماء أهل الكهف على الخلاف الوارد فيهم:

بتمليخ مكسلمين مشلين بعده ... دبرنوش مرنوش أشداء للكهف

وخذشادنوشا سادس الصحب ذاكرا ... كغشططيوش في رواية ذي العرف

نوانس سانينوس مع بطينوشهم ... مكرطونش تلك الروايات فاستوف

وكشفوطط كندسلططنوس هكذا ... روينا وارنوش على حسب الخلف

وبنيونس كشنيطط اربطانس ... ومرطوكش عند الأجلة في الصحف

وكلبهم قطمير سابع سبعة ... فخذ وتوسل يا أخا الكرب والرجف

ومن كلامه أيضاً:

توكل على مولاك واخش عقابه ... وداوم على التقوى وحفظ الجوارح

وقدم من البر الذي تستطيعه ... ومن عمل يرضاه مولاك صالح

وأقبل على فعل الجميل وبذله ... إلى أهله ما اسطعت غير مكالح

ولا تسمع الأقوال من كل جالب ... فلا بد من مثن عليك وقادح

ونظمه كثير، ونثره بحر غزير، وفضله شهير وذكره مستطير. وكنت كثيراً ما أجتلي وجه وداده، وأوقد نار الفكرة بقدح واري زناده، واستظل بدوحه المريع، واستمد من بحره السريع، وأسامره بما يذكرنا عهود الرقمتين، وأتنزه من صفات فضله وذاته في الربيعين، كما قيل:

<<  <   >  >>