إلا وقد علا وسما، قد انتسب لأشرف ذات وألطف إنسان، واقترب ممن انتخب لأعلى ملة وأولى لسان:
فهو من دوحة العلا فرع عز ... ليس يحتاج مجتنيه لهز
قد تسامى انتسابه لنبي ... حار فيه الأنام حيرة عجز
فأما نسبة الشريف الأجل الأعلى، الذي هو من أعلى الأنساب المذكورة في الأنام وأولى، فهو السيد أحمد أسعد بن السيد محمد أسعد بن السيد أحمد أسعد بن السيد محمد أسعد بن السيد عبد الله أسعد بن السيد أسعد مفتي السادة الحنفية، في مدينة الذات النبوية، وهو أول من جلس في هذه العائلة على مهاد الإفتاء، وكان من أعلم العلماء وأفضل الفضلاء، وهو ابن السيد أبي بكر، ابن السيد عبد الرحمن، ابن السيد أحمد، ابن السيد أيوب، ابن السيد زين العابدين القيسراني، ابن السيد أحمد بن السيد محمد، ابن السيد عبد الرحمن، ابن السيد عبد الكبير، ابن السيد محمود، ابن السيد صدر الدين علي، ابن السيد هاشم الأحمدي، ابن السيد أبي السعود سعد، ابن السيد سلامة، ابن السيد أحمد عبيد، ابن السيد عبد الله المدني الإشبيلي، ابن السيد حازم الإشبيلي، ابن السيد أحمد، ابن السيد علي، ابن السيد الكبير رفاعة الحسن المكي ثم الإشبيلي، ابن السيد المهدي، ابن السيد أبي القاسم محمد، ابن السيد الحسن، ابن السيد الحسين، ابن السيد أحمد الأكبر، ابن السيد موسى الثاني، ابن الأمير إبراهيم المرتضى، ابن الإمام موسى الكاظم، ابن الإمام جعفر الصادق، ابن الإمام محمد الباقر، ابن الإمام زين العابدين علي، ابن الإمام الشهيد السعيد السبط سيدنا الحسين، ابن الإمام أمير المؤمنين صهر النبي الأمين، أسد الله الغالب، سيدنا علي بن أبي طالب من زوجته السيدة فاطمة البتول الطاهرة الزهراء، كريمة أشرف المرسلين وسيد الأنبياء، صلى الله تعالى وسلم عليه، وعلى آله وصحبه ومن ينتمي إليه.