وله أيضاً
إليك رسول الله وجهت وجهتي ... وأرسيت في تيار جودك مركبي
فمن لي رسول الله منك بنظرة ... أزاحم فيها الأصفياء بمنكبي
يا أهل طيبة هل لنا من زورة ... ومتى بقربي يا كرام تجودوا
قد طال هذا الانتظار ولمتي ... بيضاً وفي قلبي يهب وقود
ألا ليت شعري والأماني كثيرة ... أأبلغ ما أرجوه من سادة الحمى
وهل أنظرن أرض الحجاز وطيبه ... ومن زمزم يروى الفؤاد من الظما
وله هذان البيتان مع تشطيرهما لأخيه حسن أفندي:
أيا راكباً أما عرضت فبلغن ... ولوعي لخير الخلق في العرب والعجم
فذاك هو المعني وإن قلت نبئن ... شقيقة بدر التم ما بي من النحب
وأكثر حنيني في حماها لعلها ... تمن بإنقاذ المعنى من الكرب
فيا شرفي أن قيل سعداك قد غدت ... تجود بإبدال التباعد بالقرب
وله
رسول الله لاحظني فإني ... ضعفت جوانحاً وكبرت سنا
فلي أمل علا فيكم قوي ... ومن صغري فقد أحسنت ظنا
فقربني رسول الله فضلاً ... وعجل لا تطيل البعد عنا
فبالنظر الشريف العبد يرقى ... إلى مرجاه من سعدى ولبنى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute