محمد الطنطاوي والشيخ سليم العطار والشيخ محمد المنير والشيخ عمر العطار وغيرهم بواهم الله دار السلام. واجتمع بفضلاء الحرمين الشريفين وبيت المقدس الشريف عام زيارته لهما سنة إحدى وثلاثمائة وألف. وله إقبال عظيم على شانه، وانزواء شديد عن أكابر زمانه، والقلوب على مودته متطابقة، والألسن بالثناء عليه ناطقة، وله مصتفات أدبية، ومجموعات بهية، منها بدائع الغرف، في الصنائع والحرف، ومنها الثغر الباسم، في ترجمة والده الشيخ قاسم، ومنها سفينة الفرج، فيما هب ودب ودرج، ومنها ديوان شعر لطيف جمع فيه جملة من درره، وشذرة من محاسن غرره، وأكثر ن ابتكار النوادر، وتلطف في المجون بكل معنى بديع