ولت مسائل قد تقادم عهدها ... فاليوم عقل للغبي يحيل
دار العلوم على الهمامة كئيبة ... والقبر مسرور به وخميل
ومنها:
لاقت لعبد الله باشا حوره ... كانت تئن لبعدها وتطيل
قد كان في الدنيا يحاسب نفسه ... فهو الذي عند السؤال نبيل
قال الثرى أرخته وداً به ... أهلا به ظل الجنان مقيل
سنة ١٣٠٧ وقال حضرة العالم الفاضل الأديب، والأمير الأفخم الحبيب، عز تلو علي بيك رفاعة:
دنياي لم تبدلين المدح تأبينا ... وتمنعين الوفا ظلماً وتأبينا
وتظهرين إزاء العجز مقدرة ... وإن نويت لنا خباً تناوينا
إذا وعدت وأعددت الصفاء لنا ... تلوين وعدك بالأكدار تلوينا
في روضة العيش كم تدنين من ثمر ... لمن إذا حان أن تجنيه تجنينا
إلى أن قال بعد كلام تركناه خوف الإطالة:
مصاب مثلك عبد الله سيء له ... كل الأنام وملك حل عبدينا
فما مصاب أخي صهطا برزء أخي ... دار المعز فيا مولاي عزينا
من خال بعدك عبد الله أن له ... جواً خلا عنك كنا عنه خالينا
ومنها:
أللبيان نرجي أن يشاد له ... بيت وبعدك سد الباب بانينا
سل دولة هي إنشاء ومقترح ... أمضى يراعك فيها أم مواضينا