[حكم من يعمل أعمال الجوارح ويشعر بالفتور في أعمال قلبه ولا يعلم السبب]
السؤال
أحياناً أتقرب إلى الله بأعمال القلوب والجوارح، وفي بعض الأحيان أشعر أني مستمر في أعمال الجوارح وأشعر بالفتور في أعمال القلب وأشعر بضعف الإيمان من غير أن أعلم السبب، فما هو السبب؟
الجواب
ابحث عن الخواطر والأحوال، وجاهد أن يكون القلب حاضراً حين تصلي وحين تقرأ القرآن وحين تقول الأذكار {وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}[الأعراف:٢٠٥].
وأحوال القلب تتغير وتتقلب دائماً، وقلب الإنسان عموماً بين تقلب مستمر، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) صلى الله عليه وسلم، فإذا كان هو صلى الله عليه وسلم يأتيه ذلك الغيم والفتور عن الذكر، فغيره بالقطع أولى وبدرجة أكبر.