لا يتصور أن يفعلها الرجال، لكن إذا فعلتها النساء فهي من الكبائر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لعن الله النامصة والمتنمصة)، فنمص الحواجب حرام، وهي كبيرة من الكبائر، بأي أداةٍ كانت.
وأما في الرجال فهي أشد وأغلظ؛ لأن الرجال لا يحتاجون إلى الزينة، فإذا كانت المرأة التي تحتاج إلى الزينة حرم عليها ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(لعن الله النامصة والمتنمصة)، والنامصة: هي التي تعملها لنفسها ولغيرها، والمتنمصة: هي التي تذهب إلى أخرى وتطلب منها ذلك.
فكيف إذا كان الرجل هو الذي يفعلها؟! فهذا أعظم من فعل المرأة، بل هو أكبر من الكبائر.