شخص يعمل في شركة للأدوات الصحية في الصب يقول: فعندما نأخذ التراب الذي نصب به يكون مخلوطاً بماء الصرف الصحي، ودائماً ما يصيب الملابس، وعندما يؤذن المؤذن للصلاة أضطر للصلاة في هذه الملابس، وحتى المسجد مليء بهذا التراب بسبب الطاحنات؟
الجواب
لا، هذه الملابس لا تصلح للصلاة إلا أن يكون الذي أصابها رذاذ يسير لا يدرك، لكن إذا كان يدرك، فلابد أن تعد ثوباً للصلاة، وبالنسبة للمسجد لا بد أن تفرشه بشيء نظيف يمنع من هذه الأتربة المختلطة بالنجاسة، وهذه نجاسة لا بد من الحذر منها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(استنزهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه)، فالبول والغائط من هذا الباب، فهذا خطر، وهو من أسباب عذاب القبر والعياذ بالله! فتلبس ملابس نظيفة وتصلي فيها، تأخذها معك ووقت ما يأتي موعد الصلاة تخلع ملابس العمل وتصلي في الملابس النظيفة، والمسجد نفسه إذا كان فيه نجاسة فهذا أمر محرم لا بد أن تزال النجاسة من المسجد، وأقل شيء أنهم يفرشون شيئاً نظيفاً.