فيلسوف ألماني كافر اسمه: نكسن، يقول في فلسفته التي صيغت منها بعد ذلك نظريات كثيرة، وهو من أوائل الملحدين: إن هذا الزمان هو عصر مولد السوبرمان وموت الإله، والكلام هذا من مائتي سنة أو أكثر، أي: أنَّ علوم الثورة الصناعية مازالت في بدايتها، أي: أن الإنسان حسب زعمه في هذا الوقت هو القوي المسيطر على العالم فليس محتاجاً إلى إله في هذا الوقت! فموت الإله يعني: موته في نظرية الإنسان، أي: أنه غير موجود أصلاً، لكن الإنسان لما كان جاهلاً وضعيفاً كان يظن أن في الوجود إله، أما الآن فهو غير محتاج إلى ذلك، وليس المعنى أنه مات فعلياً، إنما هي الصياغات القذرة لهذه العقائد الكفرية والعياذ بالله، مثلما صيغت في رواية من الروايات المشهورة! رواية:(أولاد حارتنا)، فإنها تنصر هذه النظرية، وكذلك: الجبلاوي، ففي خطابه يرمز إلى الله، وتعالى الله عن قوله علواً كبيراً، ويقول: إنه جاء بعد الأنبياء شخص اسمه عرفة، هذا الشخص هو الذي قتل الجبلاوي، وعرفة هذا الذي يقول عنه أنه هو المعرفة العلم، هذا العلم الحديث كما يقول هو الذي قتل الجبلاوي، دخل عليه وسحره وهو غير منتبه له، وقتله، وخرج الناس وقالوا: إن جنازة الجبلاوي غداً والعياذ بالله.
فهذه ثمرة الغرور والكبر والعياذ بالله.
وكان فيما مضى أستاذ في الكلية قد مات والحمد لله، كان يقول للطلبة خرافات منها قوله: قريباً سيصنعون ذبابة، يعرض بقول الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ}[الحج:٧٣]، ولو اجتمعوا على ذلك ألف سنة لما استطاعوا أن يخلقوا ذبابة، فالناس يعلمون علم اليقين أن البشر لا يقدرون على ذلك، ولا يستطيعون أن يصنعوا جزئي بروتين فقط، فليس في قدرة الإنسان أن يصنع ذلك.