(٢) ومما استدل به على طهارة صوف الميتة وشعرها قوله سبحانه: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} النحل, الآية (٨٠). فإن هذه الآية سيقت للامتنان بهذه النعم، وهي شاملة لحال الحياة والموت. انظر: زاد المعاد، ٥/ ٧٥٤، كشاف القناع، ١/ ٥٧. (٣) سورة يس، الآية (٧٨ - ٧٩). (٤) في الأصل (فارقتهما) والتصويب من فروق السامري، ق، ٩/ ب. (٥) انظر الفرق في: المغني، ١/ ٧٣، ٧٩ - ٨٠، الشرح الكبير، ١/ ٢٨، المبدع، ١/ ٧٦. (٦) انظر المسألتين في: الهداية، ١/ ٢٢، المقنع، ١/ ٧٧، المحرر، ١/ ٦، الإقناع، ١/ ٦٠. وقد حكى عدد من العلماء الاتفاق على طهارة الخمرة إذا تخللت بنفسها كما في: الإفصاح، ١/ ٦٠، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ٢١/ ٤٨١، رحمة الأمة في اختلاف الأئمة، ص، ٧.