(٢) اسم، وليس بكنية، قال ابن حجر في الدرر الكامنة، ١/ ٥٠١: "قال الصفدي: الناس يقولون أبو سعيد بلفظ الكناية، لكن الذي ظهر لي أنه علم ليس في أوله ألف، فإني رأيته كذلك في المكاتبات التي كانت ترد منه إلى الناصر هكذا: بوسعيد". وكذا قال في النجوم الزاهرة، ٩/ ٣٠٩: إنه اسم وليس بكنية، ولعل مما يؤيد كونه اسمًا وليس بكنية أن الذين ترجموا له فيما اطلعت عليه لم يذكروا له اسمًا حتى يكون هذا كنية، مع الإشارة إلى أن أكثر من ترجم له ذكره بلفظ الكنية "أبو سعيد" لا بلفظ العلم، كدول الإسلام للذهبي، والبداية والنهاية، وشذرات الذهب، وتاريخ الدولة المغولية، وغيرها. (٣) انظر: البداية والنهاية، ١٤/ ٦٧، تاريخ الدولة المغولية، ص، ٢٢٠، تاريخ العراق بين احتلالين، ١/ ٤٤٧. (٤) انظر: البداية والنهاية، ١٤/ ٦٧، ٨٦، الدرر الكامنة، ١/ ٥٠١، النجوم الزاهرة، ٩/ ٣٠٩، تاريخ الدولة المغولية، ص، ٢٢٠، تاريخ العراق بين احتلالين، ١/ ٤٧٣. (٥) انظر: البداية والنهاية، ١٤/ ٨١، تاريخ الدولة المغولية، ص، ٢٢٢، تاريخ العراق بين احتلالين، ١/ ٤٦٠.