ولأن أهل الذمة في قبضة الإمام وتحت ولايته، فلا يخشى الضرر كثيرًا من نقضهم، بخلاف أهل الهدنة، فإنَّه يخاف منهم الغارة على المسلمين). وانظر أيضاً: الكافي، ٤/ ٣٤٥، الشَّرح الكبير، ٥/ ٦٠٣. (٢) انظر: المستوعب، ٣/ ق، ٥٨/ ب، الإقناع، ٢/ ٤٠، غاية المنتهى، ١/ ٤٩٣. (٣) بل يخير الإمام فيه بين أربعة أشياء: القتل، أو الاسترقاق، أو المن، أو الفداء، كما يخير في الأسير الحربي. انظر: المغني، ٨/ ٥٣٦، الفروع وتصحيحه، ٦/ ٢٨٦ - ٢٨٧، الإقناع، ٢/ ٥٥. (٤) ما بين المعكوفين من فروق السامري، ق، ١١٩/ أ. يبدو أنَّه سقط بسبب انتقال نظر من الناسخ. (٥) انظر: الكافي، ٤/ ٣٧٢، المغني، ٨/ ٥٣٦، الشَّرح الكبير، ٥/ ٦٣٥. (٦) انظر: كشاف القناع، ٣/ ١١١، مطالب أولي النَّهي، ٢/ ٥٨٣.