(٢) فيضمن نقصها إن تعيبت، وإن تلفت فلا يخلو حال ملتقطها من أمرين: الأول: أن يكون غير كاتمٍ لها، فيضمنها كضمان الغاصب، وهو قيمته يوم تلفه. الثاني: أن يكون قد كتمها، فيضمنها بقيمتها مرتين، إمامًا كان أو غيره. انظر: الكافي، ٢/ ٣٥٧، المحرر، ١/ ٣٧١، الإنصاف، ٦/ ٤٠٣، الإقناع، ٢/ ٣٩٨. (٣) انظر: الهداية، ١/ ٢٠٤، الكافي، ٢/ ٣٥٨، المحرر، ١/ ٣٧، الإقناع، ٢/ ٣٣٩. (٤) صحابي جليل، شهد الحديبية، وفتح مكة، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح، وقد اختلف في سنة وفاته ومكانها على أقوال، أحدها: أنه توفي بالمدينة سنة ٧٨ هـ رحمه الله. انظر: أسد الغابة، ٢/ ٢٢٨، الإصابة، ٣/ ٢٧. (٥) في الأصل (حذاؤها وسقاؤها) ولعل الصواب ما أثبته لأنها اسم إنَّ. (٦) انظر: صحيح البخاري، ٢/ ٦٣، صحيح مسلم، ٥/ ١٣٤.