(٢) هو أن يقول: بعتك هذا الدينار بهذه الدراهم، ويشير إليهما، وهما حاضران. انظر: المغني، ٤/ ٤٧. (٣) أي: من جنس المعيب، كالسواد في الفضة، والوضوح في الذهب. وأما الذي ليس من جنسه، فمثل الرصاص في الفضة، والصفر في الذهب. انظر: المبدع، ٤/ ١٥٢، الإقناع، ٢/ ١٢١. (٤) ويكون له الخيار بين: فسخ العقد والرد، وبين الإمساك، فإن اختار الإمساك، وكان العوضان من جنس واحد فليس له أرش العيب، لفوات المماثلة المشترطة في الجنس الواحد، وإن كانا من غير جنس واحد كما مثل المصنف، فله أرش العيب ما دام في المجلس، فإن كان بعد التفرق فله الأرش من غير جنس الثمن، كأن يأخذ في عيب فضةٍ برًا ونحوه؛ لأنه لا يعتبر قبضه في المجلس إذا بيع بنقد. انظر: المغني، ٤/ ٤٨، الشرح الكبير، ٢/ ٤٣٤، الفروع، ٤/ ١٦٤، كشاف القناع، ٣/ ٢٦٧. (٥) أو أرش العيب ما دام في المجلس، والعوضان من جنسين كما مثل المصنف، فإن كان بعد التفرق فله إمساكه مع الأرش، وله رده، وأخذ بدله في مجلس الرد. انظر: المغني، ٤/ ٥٢، الشرح الكبير، ٢/ ٤٣٥، الفروع، ٤/ ١٦٥، الإقناع، ٢/ ١٢١. (٦) انظر: المغني، ٤/ ٤٨، الشرح الكبير، ٢/ ٤٣٤، المبدع، ٤/ ١٥٣، كشاف القناع، ٣/ ٢٦٧.