للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«جاء الثَّبَتُ أن رسول اللّه لم يُحرِق رَحْل رَجُلٍ».

وقوله (١): «فلان ثَبَتٌ (٢) من الأثبات» مَجازٌ منه، كقولهم:

فلان حُجَّةٌ إذا كان ثقةً في روايتِه، ومنه

قول عمر بن عبد العزيز:

«إذا جاء به ثَبَتٌ فاقْسِم ميراثه».

و (أثبَتَ الجريحَ) أوهَنه حتى لا يقدِر على الحَراك ومنه قول محمد : «أثبتَه الأولُ وذَفَّفَ عليه الثاني (٣)».

وفي التنزيل: «لِيُثْبِتُوكَ» (٤) أي ليجْرَحوك جراحةً لا تَقوم معها.

[ثبج]

(الأثبج): في (صه). [صهب].

[ثبر]

(المثابرة): المداومة.

[ثبير]

في (شر). [شرق].

[[الثاء مع التاء]]

[ثتل]

في ذبائح مختصر الكرخي: (الثَّيْتَلُ) المسِنّ من من الوعول (٥). وقيل: هو الذي لا يَبرَح الجَبلَ ولِقَرْنَيْه شُعَب.

[[الثاء مع الجيم]]

[ثجج]

(الثَّجُّ): في (عج). [عجج].

[ثجر]

(الثَّجِير): ثُفْل كلِ شيء يُعْصَر،

وفي حديث


(١) ع، ط: وقولهم
(٢) أي عدل.
(٣) أي أجهز عليه وأماته.
(٤) الأنفال ٣٠: «وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ».
(٥) وأثبت أيضاً في هامش الأصل: «من الأوعال».

<<  <  ج: ص:  >  >>