للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (المُصْفَح) الذي كأنه مُسح (صَفْحا (١) رأسِه) أي:

ناحيتاه فخَرج مقدَّمُه ومُؤخّره. و (الصفيحة) اللوح وكلُّ شيءٍ عَريضٍ. ومنها: «اشترى داراً فيها صَفائح من فضة وذهب». وقوله:

«صُفِّحتْ له صَفائِحُ من نارٍ» أي جُعِلَت له قِطَعٌ منها مثلُ الصَّفائح.

[صفد]

(صَفَده) أوثَقه (صَفْداً) من باب ضَرب.

ومنه

حديث ابن مسعود: «ما في هذه الأمَّة صَفْدٌ ولا تَسْيِيرٌ» (٢).

[صفر]

(الصَّفْراءِ) وادٍ في طريق مكّة إلى المدينة.

وسَماعي على لفظ التصغير. ويقال له (الأَصافِرُ) (٣).

[صفف]

(صفَفتُ) القومَ: أقمتُهم (صَفّاً)، و (صَفُّوا) بأنفسهم: بمعنى (اصطفّوا) ومنه: «تَصُفُّ النساءُ خلفَ الرجال ولا تَصُفُّ (٤) معهم».

و (الصَّفِيف) في كتاب الأَيْمان: اللَحْمُ القَديدُ المجفَّف في الشمس. وفي المنتقى: «لا قَطْع في اللحم طَريَّه وصَفيفِه ومالِحه». وفي اللغة: ما شُرِحَ وصُفَّ على الجَمْر لينْشَوِي.

ومنه قول امرئ القيس:

صفيفَ شِواءٍ أو قَديرٍ معجّلٍ (٥)


(١) كذا في الأصل وط. وفي ع وهامش الأصل: «صفحتا». وهما بمعنىً.
(٢) التسيير: التغريب والنفي. وفي هامش الأصل: «أي حبس ولا تغريب».
(٣) لم يثبت ياقوت صيغة التصغير أي: صغيراء. ومما قاله: «الأصافر: هي ثنايا سلكها النبي «ص» في طريقه إلى بدر. وقيل: الأصافر جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم».
وانظر المغرب «شير».
(٤) بفتح التاء مبنياً للمعلوم في الموضعين. وفي ع ببنائهما للمجهول.
(٥) من معلقته. وصدره:
«فظل طهاة اللحم من بين منضج»

<<  <  ج: ص:  >  >>