للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[جرس]

(الجَرَس) بفتحتين ما يُعلّق بعنق البعير (١) وغيره فيصوِّت. ومنه

: «اللهم اجعل ظُهورها شديداً وحوافرها حديداً (٢) إلّا ذات الجَرس (٣)».

والوجه في «شديداً» كهو في:

لعل منايانا قريبٌ … (٤).

وأما «حديداً» فمعناه «صلبةً كالحديد» وأصله من (الجَرْس) بمعنى الصوت يقال (أجرَس) إذا صوَّت، وجمعه (أجراس). ومنه:

«لا بأس بأن يُحرَس في سبيل اللّه تعالى بالأجراس» ولو رُوي «يُجْرَس» بالجيم لصحّ.

وفي حديث العَضْباء ناقة رسول اللّه : «وكانت [ناقة] (٥) (مجرَّسةً)»

أي مجرَّبةً معتادةً للركوب.

[جرف]

(الجُرْف) موضع قريب من المدينة، وهو في السيَر والمُزارَعة.

[جرم]

(الجُرْم): اللون، والصوت، والجسَد (٦).

[جرمق]

(الجُرْمُوق) ما يلبس فوق الخف، ويقال له بالفارسية خَرْكُشْ (٧).


(١) كلمة البعير مثبتة في هامش الأصل وفوقها كلمة: الدابة.
(٢) ع: وحوارها جديداً، تحريف.
(٣) في هامش الأصل: «إنما استثنى ذات الجرس عن الدعاء الصالح لكونها مشوشة».
(٤) أوله، كما في هامش الأصل:
ألا يا اصبحاني قبل خيل أبي بكر … لعل منايانا قريب وما ندري
وكتب تحت الكلمتين الأوليين: «ألا فاصبحينا» إشارة إلى رواية أخرى. وسيأتي البيت في مادة «صبح» من المغرب. ولم تقف على قائله، وانظر تاريخ الطبري ٣/ ٤١٦.
(٥) زيادة من ع، ط.
(٦) هذه المادة ساقطة من الأصل وط. وهي مثبتة في ع.
(٧) ع: فركس «بضم الفاء والكاف وسكون الراء».

<<  <  ج: ص:  >  >>