للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

افتعل، من الدَيْن. و «مُعْرِضاً» من قولهم «: طَأْ مُعْرِضاً»، أي ضَع رجلَيكْ (١) حيث وقعَتْ ولا تتّقِ شيئاً.

و «رِينَ به»: غُلِب، فُعِل، من رانَ الذنْبُ على قلبه إذا غلَبه. وعن أبي عُبيد: «كلُّ ما غَلبك فقد رانَ بك، [ورانك] (٢) ورانَ عليك». وعن أبي زيد: «يقال رِينَ بالرجل إذا وقَع فيما لا يستَطيع الخُروجَ منه».

والمعنى أنه استَدان ما وَجد ممن وجد غيرَ مبالٍ بذلك حتى أحاط الدينُ بماله فلا يَدري ماذا يَصنَع.

[سفف]

(سَفّ) الدواءَ والسَوِيق (٣) وكلَّ شيءٍ يابس:

أكلَه، من باب لَبِس. ومنه: «لأَن أَسَفَّ التُرابَ». وقولُ عمْرو بن كلثوم:

(تَسَفُّ الجِلّةُ الخُورُ الدَرِينا) (٤)

أي تأكل المَسانُّ من الإبل الغِزارُ الحشيشَ البالي.

وفي الحديث: «إن اللّه يحبّ معاليَ الأمور ويُبغض سَفْسافَها»

أي ما دَقَّ منها ولَؤمُ، من (سَفْساف التُراب) وهو دُقاقهُ.

ومنه سَفْساف الشِّعر (٥).

[سفل]

(السُفِلْ) خلاف العُلِوْ، بالكسر والضمّ فيهما. وقوله: «قلْبُ الرداء أن يُجعل سُفْلاه أعلاه»، الصواب:

«أسْفَلهُ».


(١) ع: رجلك.
(٢) من ع، ط.
(٣) ط: والسفيف.
(٤) من معلقته … وصدره:
«ونحن الحابسون بذي أراطى»
أراطى: موضع. والجلة الخور: الإبل العظام الكثيرة الألبان. والدرين: الحشيش اليابس.
(٥) شكلت الشين في الأصل بالفتح. وكتب في الهامش: أي رديئه. وفي ع كسرت الشين، وهو الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>