للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عوفٍ السيفُ مُتوشِّحَة»

وهو نصبٌ على الحال أي متوشّحا إياه.

وقال لبيد في توشُّحه باللجام

ولقد حَميْتُ الحيَّ تحمِل شِكَّتي … فُرُطٌ، وشاحي إذ غَدوتُ لجامُها (١)

وقول الإمام السرخسيّ: «التوشُّح أن يفعَل بالثوب ما يفعل القصَّار في المِقْصَرة» قريبٌ مما ذكرتُ. وأما ما ذكر الإمام خُواهرزاده أن المعنى: يتوشَّح جميعَ بدنه كنَحْو إزار الميّت أو قميص واحدٍ، فبعيدٌ. على أن استعمال «توشَّح» مُتَعدّيا هكذا غيرُ مسموع.

[وشم]

(الواشمة) و (المستوشِمة): في (نم).

[نمَصَ].

[وشي]

(الوَشْيُ): خلْط اللون باللون. ومنه:

(وشَى) الثوبَ، إذا رقَمه ونقَشه، و (الوَشْي): نوع من الثياب المَوْشِيّةِ، تسميةً بالمصدر، يقال: فلان يلبَس الوشيَ، وقال طرفة

«من وَشْي عَبْقَر تجليلٌ وتنجيدُ» (٢)

و (الشِّيات): جمع (شِيَة) بحذف الواو، كما في الرِّقَة، وهي في ألوان البهائم سوادٌ في بياض، أو بياضٌ في سواد.

[[الواو مع الصاد]]

[وصف]

بيْع (المواصفة): أن يبيع الشيءَ بالصفة من


(١) من معلقة لبيد. الشكة: السلاح. والفرط: الفرس المتقدمة.
(٢) نسبة في اللسان «عبقر» لذي الرمة. وهو في ديوانه وصدره: «حتى كأن رياض القف ألبسها».
القف: ما ارتفع من متن الأرض. والتنجيد: التزيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>