للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأفعال الحقيقية: على ضربين:

[(لازم)]

وهو ما تخصَّص بالفاعل، نحو: قمتُ، وقعدتُ.

(ومتعدٍّ):

وهو ما تَجاوزَ الفاعلَ فنصب المفعول به أو شبْهه (١)، نحو: نصرْتُ زيدا، وأحدثْتُ الأمر، لأنه لا يحدث بالأمر فعل؛ بل يحدُث هو بنفسه (٢). وهو يتعدّى إلى مفعول واحدٍ كما مرّ آنفا؛ وإلى اثنين، نحو: أعطيتُ زيدا درهما، وعَلمْته فاضلًا؛ وإلى ثلاثة، نحو: أعلَمَ اللّهُ زيدا عَمْرا فاضلًا.

وأسباب التعدية

ثلاثة: الهمزة في: «أجلَسْتُه»، وتضعيف العين في: «فرَّحتُه»، وحرف الجرّ في: «ذهَب به» أو «إليه».

وكلُّ من اللازم والمتعدّي يكون علاجا (٣)، نحو: قمتُ، وقعدتُ، وقطعْتُه، ورأيتُه؛ وغيرَ علاجٍ، نحو: حسُن، وقَبُح، وعَدِمتُه وفقدْته. وأما أفعال الحواسّ فكلُّها متعدية.

[(والحرف)]

ما دلَّ على معنىً في غيره.

(فصل)

[(الإعراب)]

اختلاف آخِر الكلمة باختلاف العوامل.

وألقابُ حركاته: الرفع، والنصب، والجرُّ. ويُسمّى السكون فيه جَزْما.

[والمعرب]

من الكلام شيئان: الاسم المتمكّن، والفعل المضارع.

وما أُعرب من الأسماء

ضربان:

مُنْصرف:

وهو ما تدخله الحركاتُ


(١) تحتها في الأصل: «أي الموجود وغير الموجود».
(٢) من قوله: «لأنه لا يحدث» إلى هنا: ساقط من ع، ط.
(٣) أي يحتاج الفاعل معه إلى تحريك آلةٍ واستعمالها في شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>