للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التلجّم (١): وكيفما كان فهو من (الثَفَر) بالتحريك، وهو من السَرْج ما يُجعل تحت ذنب الدابّة.

[ثفرق]

قوله في حبّة عِنب: «إن ابتلَعها فإن لم يكن معها (ثُفْرُوقها) فعليه الكفّارة»

أراد ما يَلْتَزِق بالعنقود من حَب العنب (٢) وثُقْبَتُه مسْدودةٌ به. و (الثُفْروق) (٣) في الأصل: قِمَعُ البُسْرة، وهو ما يلتَزِق بها من الجانب الأعلى من قِشرةٍ مدوَّرة حَوالَي الخَيْطَةِ (٤).

[ثفل]

(الثَفال) البطيء من الدوابّ والناسِ. في «التكملة» وفي عامّة الكتب: (الثَفال) الجمل البطيءُ. ولم أجده أنا جارياً على موصوف (٥).

[ثفو]

(الثُفّاء) (٦) بالمدّ حبُّ الرَشاد، والقَصْرُ خطأٌ.

وقيل هو الخردل المعالَج بالصِّباغ.

وفي الحديث: «ماذا (٧) في الأمرّيْن من الشفاءِ: الصَبْرِ والثُفّاءِ»


(١) من اللجام، وهو التوثق في شد الخرقة عند المستحاضة إذا غلبها سيلان الدم. وانظر الفانق ١/ ١٦٨.
(٢) قوله: «من حب العنب» ساقط من ع.
(٣) ع: الثفروق.
(٤) لم ترد كلمة «الخيطة» في المعجمات عند شرح الثفروق، كما لم نجد لها معنىً يناسب السياق هنا. وقد أجمل صاحب القاموس معانيها بقوله: «والخيطة: الوتد والحبل وخيط يكون مع حبل مشتار العسل أو دراعة يلبسها، وخاط إليه خيطةً: مر عليه مرةً واحدة أو سريعة.
(٥) أي لم يقولوا: جمل ثفال.
(٦) بضم الثاء وتشديد الفاء. وكذا في القاموس والصحاح واللسان. وفي ع والمصباح بتخفيف الفاء. قال الفيومي: «وزان غراب .. وهو في الصحاح والجمهرة مكتوب بالتثقيل». وهمزته تحتمل أن تكون أصلية أو مبدلة انظر اللسان: تفأ.
(٧) الاستفهام يفيد التعجب من ياء أو واو.

<<  <  ج: ص:  >  >>