للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما قوله في الإجارات: «ضَرَب له أجلًا وتعجَّل له الثمنَ» (١) فالصواب: عجَّل، لأن المراد إلإعطاءُ لا الأخذ. وقوله:

«وقد يتقدّم الإدراكُ إذا تعَجَّل الحَرُّ» أي أتى عاجِلًا، من (تعجَّل) في الأمر و (استعجل) بمعنى عجِل.

[عجم]

(عَجَمُ) الزَّبيبِ، بالتحريك، حَبُّه، وكذا عَجَمُ العنبِ والتمر والرُمّان ونحوه، الواحدُ (٢) عَجَمةٌ.

و (العَجَمُ) جمع العَجميّ وهو خلاف العربي وإن كان فصيحا، والأعجميُّ الذي في لسانه عُجْمةٌ أي عدم إفصاح بالعربية، وإن كان عربيا. وقولُه: «ولو قال لعربيّ يا عَجميُّ (٣) لم يكن قاذفا لأنه وصْفٌ له باللسُّكْنة» (٤) فيه نظرٌ. و (الأعْجَم) مثل الأعجميّ، ومؤنثه (العَجْماءُ) وقد غلَب على البهيمة غَلَبة الدابَّة على الفرس، قال : «العَجْماءُ جُبَار» (٥) وفي شرح السنة:

«جَرْح العَجْماء جُبَارٌ». ومنها: «صلاة النهار عَجْماء» أي لا تُسمع فيها قراءةٌ.

[عجو]

(العَجْوة): أجود التمر.

[عجي]

(العُجَايَة) عَصَبةٌ في قوائم الخيل والإبل منتها الرُّسْغ.

[[العين مع الدال]]

[عدد]

(العَديد): العَددُ. وفلانٌ عديدُ بني فلان: أي


(١) ع: وتعجل الثمن له.
(٢) ع، ط: الواحدة.
(٣) في هامش الأصل: حقه يا أعجمي.
(٤) عبارة «ع»: «ولو قال للعربي يا عجمي لم يكن قاذفا لأنه وصف له باللكنة أي بالعجمة وبثقل اللسان».
(٥) أي هدر، وعبارة «ع»، «قال : جرح العجماء جبار، في شرح السنة، وروي: العجماء جبار».

<<  <  ج: ص:  >  >>