للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَشْعث بن قيس [بَعد رجوعه، وإسلامه] (١) بعد ارتداده.

[فره]

(الفُرْهَةُ): في (خي). [خير].

[فري]

سُئل ابن عباس عن الذبيحة بالعُود فقال:

«كُلْ ما (أفْرَى) الأوْداج غيرَ مُثرِّد»

أي قطعَها وشقّها فأخرج ما فيها من الدم، عن أبي عبيد.

والفَرْق بين الإفراء والفَرْي أنه قَطْعٌ للإفساد وشَقٌّ، كما يُفْرِي (٢) الذابحُ والسبعُ، والفَرْي قطعٌ للإصلاح، كما يَفري الخرّازُ الأَديمَ، وقد جاء بمعنى أفرى أيضا إلا أنه لم يُسمعْ به في الحديث.

و «التَثْريد»: أن يَغمِز الأوداجَ ويَعْصرها من غير قطع وتَسْييل دمٍ، وأصله من الثَرْد، وهو الهَشْم والكسرُ، ومنه «الثَرْد في الخِصاء».

و (افْترى) عليه كِذبا: اخْتلقه، والاسمُ (الفِرْية) وأريد بها القَذْفُ في قوله: «فيما أصاب في دار الحرب من فِرْية على صاحبِه أو سرقةٍ».

[[الفاء مع السين]]

[فسط]

(الفُسْطاط): الخيمة العظيمة، وعن الليث:

هو ضَرب من الأبنية.

والفُسْطاط أيضا: مُجْتَمع أهل الكُورَة حوالي مسجد جماعتهم.


(١) ما بين قوسين زيادة من ط. وفي الاستيعاب ١/ ١٣٣: كان الأشعث وجيها في قومه إلا أنه كان ممن ارتد عن الاسلام بعد النبي، وأتي به أبو بكر أسيرا، فقال لأبي بكر بعد إعلان توبته: استبقني لحربك وزوجني أختك، ففعل أبو بكر.
(٢) ع: «يفري»، بفتح الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>