للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (أحماءُ المرأة): ذوو قَرابة زوجها. ومنه:

«كانت فاطمة بنت قيس تَبْذو على (أحماء) زوجها» أي على قومه، وهو إما من الأوّل لأنهم الحامُون والذابّون، أو من الثاني لحرارة شفَقتهم، والواحد (حَماً) كعصاً، و (حَمٌ) كأخ، و (حَمْمءٌ) كَخَبْءٍ.

فعَلى الأول: تثنيته (حمَوان) و (حمَويْن) ومنه: «أجَرْتُ حمَويْن» في حديث أمّ هاني. وعلى الثاني: كذلك، وعلى الثالث: ظاهر.

وأما قوله:

فإني حَمُها وجارُها (١)

فبترك الهمزة كما قرئ: «يُخْرج الخَبَ» (٢).

[[الحاء مع النون]]

[حنس]

(يُحَنَّسُ) بضم الياء وفتح النون المشددة عتيقُ عمرَ ، وهو أعجمي، أو يُفَعَّلُ، من (الحَنَس) وهو لزوم وسَط المعركة.

[حنش]

(الحَنَش) واحِد (الأحناش) وهو كل ما أشبهَ رأسُه رأسَ الحيّات (٣) كالحَرَابيّ وسَوامِّ أبرصَ، وقد يقال للحيّة (حنَش)، ولما يُصاد من الطير أيضاً، وبه سمي (حنَشُ بن الحارث)


(١) في قول الشاعر:
قلت لبواب لديه دارها … نئذنَ فاني حمها وجارها
ويروى «حمؤها». والبيث لمنظور بن مرثد الأسدي كما في العيني «٤/ ٤٤٤» وهو في اللسان والصحاح «حمو» بلا نسبة.
(٢) النمل «٢٥»: «أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ».
(٣) ع: الحية. وقوله «الحرابي» جمع حرباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>