للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ضرج]

(التَّضرِيج): في (صق). [صقع]

[ضرح]

(الضريح) الشَّقُّ المستقيم في وَسْط القبر.

[ضرر]

الحديثُ كما أُثبِتَ في الفردوس: «لا ضَرَر ولا ضِرارَ في الإسلام»

، أي: لا يَضُرُّ (١) الرجلُ أخاه ابتداءً ولا جزاءً لأن الضَّرر، بمعنى الضرّ، وهو يكون من واحدٍ، والضّرارُ من اثنين بمعنى المضارّة، وهو أن تَضُرّ مَنْ ضرَّك،

وفي الحديث «فإنكم لا تُضَارُّون في رؤيته». ورُوي:

«تُضارُون» و «تُضامُون»

بالتخفيف، من الضَّيْر والضَّيْم وهما الظُّلْم، أي تَسْتوون في الرؤية حتى (٢) لا يَضِيم بعضُكم بعضا ولا يَضِيرُه،

ورُوي: «لا تُضَامُّون»

بفتح التاء وضمّها مع تشديد الميم، من التضامّ والمُضامَّة، أي لا يزاحِمُ بعضُكم بعضا فيقول له:

أَرِنيه، كما في رؤية الهلال.

ويجوز أن يُراد بالضِّرار والضَّيْم والضَّير: الاختلافُ الذي هو سَببُ الظَّلم، يعني: لا تختلِفُون في ذلك حتى يَقعَ بينكم ضِرارٌ أو يلحقَ بكم ضَررٌ (٣) ومَشَقةٌ في رؤيتهِ لوضوحه.

[ضرس]

(الأضراسُ): ما سِوى الثنايا من الأسنان، الواحد (ضِرْسٌ) وهو مذكر، وقد يؤنَّث.

[ضرع]

(الضَّرَع) بفتحتين: الضعيفُ.

[ضرم]

(في حديث) أبي بكرٍ : «ولحيته


(١) ع: «لا يضر» بفتح الراء المشددة.
(٢) حتى: ساقطة من «ع».
(٣) ع: «أو لا يلحقكم ضرر».

<<  <  ج: ص:  >  >>