للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (الغارُ) أيضا مِكْيال لأهل نَسَف، وهو مائة قفيزٍ، و (الغُور) لأهل خُوارزمَ وهو اثنا عشر سُخّا، والسُّخّ أربعة وعشرون مَنا، وهو قفيزان، والغار عشرة أغوار.

[غوص]

(الغَوْص) استخراج اللآلئ من تحت الماء، وأراد به الموضعَ مَنْ قال: «والجوهر يستخرِجه (١) من الغَوْص».

[غول]

(غالَه غَوْلًا) أهلكه، ومنه: (المِغْوَل) (٢) وهو سكّين يكون السوطُ غلافا له، ومنه: «فذكرْتُ مِغْولًا في سيفي». أي في غمده. وبه سُمّي والدُ مالك بن مِغْول البَجليّ من أصحاب أبي حنيفة.

و (الغِيلَةُ) القتل خُفِيْةً. وقوله: «والذي يُقْتل غيلةً بالحَنق». أي بالغيظ، والصواب: بالخَنِق، بالخاء المعجمة وكسر النون، وهو عصْر الحَلْق. و (اغتاله) قَتله غِيلةً، ومنه قوله:

«إن كان لا يَزال يَغتال رجلٌ من المسلمين».

(غَوْلها): في (دو) (٣).

(ولا غائلة): في (عد). [عدو].

[غوي]

مَنْ حفر (مُغَوَّاةً) وقع فيها، بضم الميم، وتشديد الواو، وهي حُفرة يُصاد بها الذئب، ثم سُمّي بها كلُّ مَهْلَكة.


(١) ع: نستخرجه.
(٢) في القاموس: «المغول: حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافا، وشبه مشملٍ إلا أنه أدق وأطول منه، ونصل طويل أو سيف دقيق له قفا».
(٣) لم يذكرها المؤلف في «دو»، ويبدو أنه كان سيذكرها «في دوأ».
انظر نص الحديث في الفائق: «غول».

<<  <  ج: ص:  >  >>