و (الوضيعة): في معنى الحَطيطة والنقصان، تسميةً بالمصدر.
و (بيع المُواضعة): خلاف بيع المرابحة. و (اتضعتِ) السوق:
كسَدت وانحطَّ السعر فيها. و (وَضْع العصا): كناية عن الإقامة.
و (وضْع السلاحِ) في العدوّ: كنايةٌ عن المقاتَلة.
[[الواو مع الطاء]]
[وطأ]
(وَطِئَ) الشيءَ برِجْله (وَطْئا). ومنه:
(وطِئَ المرأة) جامعها. و (أوطأتُ) فلانا الدابّةَ فوطِئتْه: أي ألقيتُه لها حتى وضعتْ عليه رجلها. وعلى ذا قوله: «ولو سقَط فأوطأه رجلٌ من المشركين بدابّته»: سهوٌ، وإنما الصواب: «دابّتَه».
وكذا قوله: «فأوطأَتْ في القتال مُسلما فقتَلْته» الصواب: «فوطِئتْ».
وأما
قوله ﵇ يومَ أحد: «وإن رأيتمونا هَزَمْنا القومَ وأوطأناهم فلا تبرحوا مكانَكم»
فقيل: غلبناهم فهزمناهم، وحقيقته:
أوطأناهم خيلَنا أي جعلناهم تحتَ حوافرها. وقولهم: «وَطِئهم العدوُّ وطأةً مُنكَرةً»: عبارةٌ عن الإهلاك، وأصله في البعير المقيّد، ومنه:
اللهم اشدُدْ وطأتك على مُضَر، واجعلها سِنينَ كسِنِي يوسف»
يعني خُذْهم أخذا شديدا، وعَنَى بسِني يوسفَ السَّبْعَ الشداد.
والضمير في «واجْعلها» للوطأة، وعلى رواية مَنْ
رَوى: «واجعلها عليهم سنينَ»
، مبهمٌ؛ تفسيرُه سنينَ، والأوّل هو الصحيح.
و (الوِطاء): المِهاد الوَطِيء المُذلَّل للتقلّب عليه.
[وطح]
(الوطيح): من حصون خَيْبر، والنّطيح تصحيف.
[وطس]
(الوَطِيس) التَّنّور، ومنه قوله: «كانُون