للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (رادَ الكلأَ) طلبه. ومنه: «الرائد لا يَكْذِب أهلَه» وهو رسول القوم يبعثونه أمامهم لِيَرُود الكلأَ والماءَ. وقوله: «الحُمَّى رائدُ الموت» أي مُقدّمتُه، لشدّتها، على التشبيه.

و (ارتاد) الكلأَ بمعنى رادَهُ. ومنه

حديث عثمان: «كانا يُعِدّان لهذا المقام مَقالًا». ورُوي: «يَرْتادان»

ومنه: «إذا بال أحدُكم فلْيَرْتَدْ لِبوْلِه» أي ليطلُب مكاناً ليّناً.

وفي حديث خَولة: «وراودَني عن نفسه (١)»

، أي خادَعني عنها.

[روذ]

رُوذْبار في (عب) (٢).

[روز]

(الرازي) منسوب إلى الرَيّ وهي من بلاد العراق، ومنه (عيسى بن أبي عيسى الرازيّ) و «الداريُّ» تصحيف، يَروي عن الربيع بن أنَس.

[روض]

(المُراوَضة) المُداراة والمخاتَلة كفِعْل الرائضِ بالرَيِّض. ومنها: (بيعُ المُراوَضة) لبيع المُواصَفة، عن الأزهري (٣)، لأنه لا يخلو عن مُداراةٍ ومُخاتَلة. وفي الإجارات: «البائعُ والمشتري إذا تَراوضا السِلْعة (٤)»، أي تَدارَيا فيها، وتركُ حرف الجرّ فيه نظَرٌ.

[روع]

فرَسٌ (رائع) جميلٌ يَرُوع الرائي بجماله أي يخوِّفه (٥).


(١) كذا في الأصل وق، وفي ط: نفسي.
(٢) كذا، ولم يذكر شيء في العين. وكتب تحتها في الأصل: «صن» ولا يوجد شيء أيضاً وهو اسم لعدة مواضع.
(٣) قال الأزهري في التهذيب ١٢/ ٦١: قال شمر: المراوضة أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك. قلت: وهو بيع المواصفة عند الفقهاء. واجازه بعض الفقهاء إذا وافقت السلعة الصفة التي وصفها البائع، وأبي الآخرون إجازتها إلا أن تكون الصفة مضمونة إلى أجل معلوم».
(٤) أي في السلعة، نصب بنزع الخافض.
(٥) في هامش الأصل: يعجبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>