للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[طمر]

في الحديث: «رُبَّ ذي (طِمْرينَ) لا يُوْبَهُ له لو أقسم على اللّه لأبرَّه».

(الطِمْر) الثَّوبُ الخَلَقُ، والجمع (أطْهار). ويقال: ما وَبِهْتُ له وما أَبِهْتُ له، أي ما فَطِنتُ له (١)، ومعنى «لا يُوْبَه له» لِذلّته، ولا يُبالَى به لحقارته، وهو مع ذلك من الفَضْل في دينه والخضوع لرّبه بحيث إذا دَعاه استجابَ دُعاءه، والقسَمُ على اللّه أن يقول: بِحقّكَ فافعلْ كذا، وإنما عُدّيَ بعلى لأنه ضُمّن معنى التحكّم.

و (المطامِير) جمع (مَطْمُورَةٍ) وهي حُفْرة الطعام، وعن ابن دريد (٢): «بَنَى فلانٌ مَطْمُورةً إذا بَنَى دارا في الأرض أو بيتا»، وهو الذي أراده محمد في السير.

[طمس]

(الطَّمَاسةُ): الحَزْرُ (٣)، عن الفَرَّاء، من باب ضَرَب، وتحقيقُها في المُعْرِب.

[طمم]

(طَمَّ) النَهرَ أو البئرَ بالتّراب: ملأها حتى سَوّاها (٤) بالأرض، من باب طَلَب و (انْطَمَّ) النهرُ، في مُطاوِعه، قياسٌ.

[طمن]

(الطُّمأنينَة): السكونُ، اسمٌ من (اطمأنَّ): إذا سَكن، فهو مُطمئنّ، و (المُطمأَنُّ) من الأرض: المنْخَفِض، لأنه موضع الطُّمأْنينَة، ومنه: مكانٌ مُطمَئنّ.


(١) ع: «ويقال ما وبهت له أي ما فطنت».
(٢) الجمهرة ٢/ ٣٧٤.
(٣) الحزر: التقدير والخرص - القاموس.
(٤) ع: ملأهما حتى سواهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>