للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحديث «أن رجلًا قال: يا رسول اللّه إنّا نُصيب (هَوامّي الإبل)، فقال: ضالَّةُ المؤمن حَرَقُ النارِ»

: هي المُهمَلة التي لا راعيَ لها ولا حافِظ، من (هَمَى) على وجهه (يَهْمي هَمْيا) إذا هام. والحَرَق: اللهب. والمعنى: أنه إذا أخذها ليتملَّكها أدَّته إلى النار.

[[الهاء مع النون]]

[هنأ]

(هَنَأه): أعطاه، (هَنْئا)، من باب ضرَب. وباسم الفاعل منه كُنيت (١) فاخِتةُ بنت أبي طالب، ومن حديثها: «أَجرْتُ (٢) حمَويْن». وابنُها جَعْدَةُ بن هُبيرة، وما وقع في معرفة الصحابة لأبي نُعيم وابن مَنْدَة: أنه ابن بنت أم هانئ، سهْو. وأما أم هانئ الأنصاريّة التي سألت النبي عن تزاوُر الموتى، فتلك امرأةٌ أخرى.

[هنم]

(الهَيْنَمة): الصوت الخفيّ، وقيل: كلام لا يُفهم، و (هَنَّامٌ): فعّال، منها، وهو اسم رجل جَمع بين أُختين في الجاهلية.

[هنو]

(الهَنُ): كنايةٌ عن كلّ اسم جنس.

وللمؤنث: (هَنَةٌ). ولامُه ذاتُ وجهين: فمن قال: «واوٌ» قال في الجمع (هَنَوات) وفي التصغير (هُنَيَّة)، ومن قال: «هاءٌ» قال (هُنَيهةٌ)، ومنها قوله: «مكث هُنَيهةً» أي ساعةً يسيرة.

[هني]

ابن مسعود: «أتى علينا حينٌ لَسْنا نُسأل


(١) أي: أم هانئ.
(٢) أي: أعطيت أمانا.

<<  <  ج: ص:  >  >>