بوزن المرَّة منه: حيٌّ من العرب إليهم يُنسب عمرُو بن أميّة الضَّمْريّ، والصَّخْريّ تصحيف.
[ضمم]
(الأضاميم): في (صق). [صقع].
(لا تُضامون): في ضر. [ضرر].
[ضمن]
(الضَّمان): الكفالةُ. يُقال:(ضَمِنَ) المال منه، إذا كَفَل له به، و (ضمَّنَه) غيرُه.
وقوله ﵇ حكايةً عن اللّه سبحانه:«مَنْ خرج مجاهِدا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فأنا عليه ضامن»، أو «هو عليّ ضامِن».
شكَّ الراوي، والمعنى أني في ضمانِ ما وعدْتهُ من الجزاء حَيّا وميّتا، وعُدّي بعلى لأنه يتضمَّن معنى مُحامٍ ورقيبٍ،
وقوله:«هو عليّ ضامِنٌ»
قريبُ المعنى من الأوّل، إلا أنه يُؤوَّل الضامنُ بذي الضمان، فيعود إلى معنى الواجب، كأنه عليَّ واجبُ الحفظ والرعاية كالشئ المضمونِ.
وأما
الحديث المشهور:«الإمام ضامنٌ والمؤذِّن مؤتَمن»
فمعناه عن الطحاوي: أنّ صلاة المؤتمّين به متضمنةٌ لصلاته في صحَّتها وفسادها وفي سَهوه فيها، وقيل: إنما كان ضامنا لأنه يتحمل عنهم القراءة والقيام عمَّن أدركه راكعا. وفي «الإيضاح»: «موجَبُ الاقتداء صيرورةُ صلاةِ المقتدي في ضمن صلاة الإمام صحةً وفسادا لا أداءً». قال: وهو معنى قوله: «الإمام ضامن». والضمان لا يتحقق إلا بالالتزام.