للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (يأكلان في سَواد): في (سو) (١). [سود].

[[الهمزة مع اللام]]

[ألف]

(آلَفَهُ) المكانَ (فألِفَهُ إلْفاً) و (إلافاً)، و (أَلّفتُ) بينهم فتآلفوا (٢)، و (تألَّفه) تكلّف معه الإلْفَ،

وَ (الْمُؤَلَّفَةِ) قُلُوبُهُمْ: قومٌ من أشراف العرب، كان يُعطيهم من الصَّدقات، بعضَهم دفعاً لأذاه عن المسلمين، وبعضَهم طمعاً في إسلامه، والبعضَ (٣) تثبيتاً لُقرب عهده بالإسلام، فلما وَلِيَ أبو بكر منعهم ذلك وقال: انقطعت الرُّشَا (٤) لكثرة المسلمين.

[ألن]

طينٌ (أَلانِيٌّ) منسوبٌ إلى (أَلانَ) على فعالٍ (٥) بالتخفيف، وهيَ (٦) اسم موضع بين الرُّوسِ والرومِ [وقيل: آلانُ، على فاعالٍ، وهو الصحيح] (٧).

[أله]

(التَألُّه) تَفعُّلٌ، من (إلهٍ) (٨).

[ألو]

قوله: «لم يَألُ أن يَعدلَ في ذلك» أي لم يقصّر في العَدْل والتَّسوية، من (أَلا) في الأمر (يألو ألُوّاً) و (أُليّاً) إذا قصَّر فيه إلا أنه حُذف في مع أنْ [كقوله تعالى: «أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ»] (٩) وأما لفظ الرواية «فقسَماها نصفَين ولم يألُوَا مِن العدل» فعلَى التضمين (١٠) وقولهم: «لا آلوكَ نُصحاً»، معناه لا


(١) ع: مش، غلط.
(٢) ع: فتألفوا.
(٣) كذا في الأصلين. وفي ط: وبعضهم.
(٤) ع: الرشى. ط: «انقطعت الآن الرشى».
(٥) ع:
فاعال. خطأ.
(٦) فوقها في الأصل: وهو. ع: وهو.
(٧) ساقط من ع
(٨) في الأصل: «إلامر». والتأله أي التعبد.
(٩) الشعراء (٨٢): «وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ». وما بين مربعين ليس في ع.
(١٠) أي: لم يمتنعا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>