للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كتاب عمر : «آسِ بين الناس في وجهك»

، أمرٌ منه. ومعناه: شارِكْ بينَهم في نظَرك والتفاتك. وقيل: سَوِّ بينَهم، ومنْ روى «أَسِّ» من التأسيةِ: التّعزيةِ، فقد أخطأ.

وقوله: «ما سِوَى التراب من الأرض إسوة التراب»، أي تَبَعٌ له، مَجازٌ.

[[الهمزة مع الطاء]]

[أطر]

(إطار) الشَفَةِ: مُلتقَى جِلْدتها ولَحْمتها، مستعارٌ من إطار المُنخل أو الدُّفِّ.

وذكر الأَزهريُّ (١) أن عمر بن عبد العزيز سُئِل عن السُنَّةِ في قَصِّ الشاربِ فقال: أنْ تقُصَّه حتى يَبدُوَ الإطارُ.

وإما «اللِّطار» كما وقع في بعضِ نُسَخِ أحكام القرآن فتحريفٌ ظاهرٌ.

[[الهمزة مع الغين]]

[أغي]

(الأوَاغِيْ) بتخفيفِ الياءِ وتشديدِها: مَفاتحُ الماء في الكُرَدِ (٢)، عن الليث، الواحدةُ (آغِيةٌ) (٣) وفي شرح خُواهَرْزادَه [الأواغي] (٤) هي المكانُ المنخفِضُ في الأرضِ يجتمعُ


(١) تهذيب اللغة (١٤/ ٩).
(٢) جمع الكردة وهي قطعة من الأرض. وفي المرجع للعلايلي: «الآغية: مفجرة الماء في المزرعة، ج أواغٍ».
(٣) في ع:
آغية (بتشديد الياء) والصواب تخفيفها كما في الأصل.
(٤) من ط. وعبارة ع:
«آغية وهي المكان … » وخواهر زاده: هو محمد بن الحسين، من بخارى، كان شيخ الأحناف فيما وراء النهر. وله مؤلفات في الفقه. توفي ٤٨٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>