للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في وجهه (١).

[[الخاء مع النون]]

[خنث]

«نَهى عن (اختِناث) الأَسْقِية»، يقال:

(خنَثتُ) السِقاءَ، و (اخْنثْتُه): إذا كسرتَ فمه وثَنيته إلى خارجٍ فشربتَ منه، وإن (٢) ثنيتَه إلى داخلٍ فقد قَبَعْتَه.

وتركيبُ (الخَنَثِ) يدلّ على لِين وتكسُّر، ومنه (المخنَّث)، و (تخنَّث) في كلامه، و (الخُنْثى) الذي له ما للرجال والنساء، والجمع (خَناثَى) بالفتح كَحُبْلَى وحَبالى.

والقاضي الذي رُفع (٣) إليه هذه الواقعة في الجاهلية: عامِرُ بن الظَرِب العَدْواني، ولمّا اشتبه عليه حُكْمها قالت له خُصَيْلة (٤)، وهي أَمَة له: «أَتْبِع الحُكْمَ المَبَالَ». ويُروى أنها قالت (٥): «حَكِّم المَبال» أي اجعل موضعَ البَوْل حاكماً، وعلى ذلك

قوله :

«يورَّث من حيثُ يَبُول».

[خنجر]

(الخَنْجَر) سِكّين كبير. ويقال له بالفارسية:

دَشْنَه.

[خنس]

(خَنَسه فَخَنَس) أي أخّره فتأخّر وقبضَه فانقَبض، من باب ضرب، يتعدّى ولا يتعدّى. ومنه

حديثُه : «وخنَس إيهامَه»

أي: وقبضَها (٦).

وحديث عائشة : «فكان إذا سجد خنَستُ رجْليّ».


(١) بعده في ع وحدها عبارة كان من حقها أن تلحق بمادة «خمص» وهي: «وعن أبي يوسف في قلب الرداء أن يجعل أعلاه أسفله فإن كان طيلاناً لا أسفل له أو خميصة يثقل قلبها حول يمينه على شماله».
(٢) ع، ط: فان.
(٣) كذا في النسخ. وكتب في هامش الأصل أيضاً: رفعت.
(٤) كذا ضبطت في الأصل، بضم ففتح. وفي ع بفتح فكسر.
(٥) ع: قالت له.
(٦) ع: «قبضها»، بلا واو.

<<  <  ج: ص:  >  >>