للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من باب طلَب، وقد جاء في باب قَرُب، (صَلاحاً) و (صُلوحاً) و (أصلَحه) غيرُه. ومنه: «عِلكٌ مُصْلَح» أي معجونٌ معمول، والجيم خطأ. وإنما عُدّي بإلى في قوله: «دابّةٌ أنفَق عليها وأصلَح إليها» على تضمين معنى أحسَن.

و (الصُّلْح) اسمٌ بمعنى (المصالَحةِ). و (التَصالُحُ) خلافُ المخاصمةِ والتَخاصُمِ. وقول علي : لولا أنه صُلْح لرددْتُه» أي مُصالح فيه أو مأخوذ بطَريق الصُّلح.

وقوله: «كانت تُسْتَرُ (صُلْحاً)»: في (تس).

(ولا صُلحاً): في (عم) (١).

وقوله: «فإنّ اصطلَاح ذلك ودَواءَه على المرتهِن»، الصواب:

«فإنّ إصلاح ذلك».

[صلخ]

(الأصلَخ) الشَديد الصَّمَم.

[صلر]

(الصِّلَّوْر) بوزن البِلَّوْر: الجِرِّيّ.

[صلع]

(الأصلَع) فوق الأجْلَهِ، وهو الذي انحسَر شَعرُ مقدَّم رأسِه.

[صلغ]

(الصُّلوغ) بالصاد والسين، في الشاء والبقر:

كالبُزول في الإبِل.

[صلو]

(الصَّلاة) فَعَلة، من (صَلّى) كالزكاة من زكَّى. واشتقاقُها من (الصَّلا) وهو العَظْم الذي عليه الأَلْيَتان، لأن (المصلّي) يُحرّك صَلوَيْهِ في الركوع والسجود.


(١) لم يرد لما أشار إليه ذكر في «تس» ولا في «عم». وتستر: بضم فسكون ففتح: أعظم مدن خوزستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>